بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد،
أثناء تواجدي بأحد المنتديات البحرينية وجدت لهم هذا الموضوع فأحببت نقله لكم ليكون أول مشاركاتي بينكم
معلومات عن عائلة بنوا زيان
كان الزيانيون حكام لتلمسان الجزائر
الزَيـَّـانِي / الزِيــَانِي ...
زَيـَّـاني : من (ز ي ن) وزن فعَّالي ، نسبة إلى " زَيـَّـان " ، وهو من حرفته الزينة ، أو من يكثر منها.
زِيَــاني : من (ز ي ن) وزن فِعَالي ، نسبة إلى " زِيـَـان " ، وهو كل ما يُتزيَّن به.
ممن سموا به …
- الحسن بن يوسف الزياني ، أديب وفقيه مالكي مغربي ، ألف في الأدب والنحو.
- عبدالله بن محمد العياش الزياني ، فقيه وأديب مغربي.
- أبوالقاسم أحمد بن علي الزياني ، وزير ومؤرخ ورحالة مغربي ، ألف في التاريخ.
الزياينة : ومفردها زيـّـاني ، والإسم كما يقال مشتق من كلمة زيـّـانة وهو مكان قريب من مكة المكرمة . ويسمون أيضاً باسم ( عداوين ) وهو " لقب " ، تعود نسبته إلى كون القبيلة إنحدرت من " أخوين " ، حارب كل منهما الآخر حرباً استمرت بضراوة .
ويعتقد أن الزياينة أتوا من البحرين إلى قطر مع العتوب . يملكون 150 منزلاً في مدينة المحرق ، وهم مسلمون سنّة على المذهب المالكي . وهم يشتغلون بالتجارة وصيد اللؤلؤ والملاحة في الخليج.
وجاء في هذا الإسم ...
زَيـَّـان : أسرة حسينية كانت بالمدينة في أول القرن العاشر الهجري ، تولى بعض أفرادها إمارة المدينة.
زيــان : بطن يعرف بذوي زيان ، من النضر ، من عروة بن زُغْبة ، من هلال بن عامر ، من العدنانية.
مع تحيات ... سردال
ولمزيد من المعلومات عن الزيانيون :
http://hukam.net/family.php?fam=62
الشاعر عبد الرحمن راشد الزياني
سيرة موجزة
- الشاعر عبد الرحمن راشد خميس الزياني، ولد في مدينة المحرق بدولة البحرين حوالي عام 1909. والده ينتمي إلى قبيلة (الزياينة) ، إحدى القبائل العربية التي تنتمي بنسبها إلى بني عدوان ، وقد قدمت إلى البحرين من بلدة (الزيانة) في مكان قريب من مكة المكرمة ، قبل أكثر من مائتي عام . وهي عائلة ميسورة تعمل في التجارة وصيد اللؤلؤ والملاحة في الخليج ، وعرفت في البحرين ومنطقة الخليج بحسن تقبلها وتأقلمها مع مظاهر العصر الحديث في بدايات القرن . ولها تواجد في الكثير من البلاد العربية . أما والدة الشاعر فمن الكويت ، من بني قحطان .
- تربى الشاعر تربية دينية صارمة في منزل العائلة الكبير بالمحرق ، وعاش في كنف والده الذي يعمل (طواشاً) في تجارة اللؤلؤ ، وكان من أكبر وأشهر التجار المتعاملين في شراء وبيع اللؤلؤ بين المنطقة والهند ، ويعد خبيراً في فرز وتثمين اللؤلؤ الطبيعي .
- تلقى الشاعر دروسه الأولى في الكتّاب ، وبعد أن حفظ القرآن الكريم عام 1917 على يد الشيخ محمد الزياني التحق بمدرسة الحاج علي بن إبراهيم الزياني الأهلية ، وهي ذاتها التي قدمها الحاج علي لتكون المقر المؤقت لمدرسة الهداية الخيرية الخليفية عام 1919.
- عند تأسيس مدرسة الهداية الخليفية في مقرها المؤقت التحق الشاعر بها لإكمال دروسه الابتدائية ، وتتلمذ فيها على يد الشيخ حافظ وهبة مدير المدرسة والشيخ عبد العزيز العتيقي والشيخ محمد صولان اليماني . ومن زملائه الطلاب في هذه الفترة ؛ أحمد العمران وعبد الرحمن المعاودة ، وعبد الرحيم رزبة وعبد العزيز الشملان
- وهو في الخامسة عشرة لازم جده الضرير الشيخ الأستاذ خميس بن راشد الزياني ، الذي كان أحد ربابنة البحر المتمرسين ، ومن معلمي فنون الإبحار والاهتداء بالنجوم والمهتمين بالفلك والتاريخ وعلوم الدين ، وواحد ممن استعان بهم مؤلف ( التحفة النبهانية ) كمرجع لتاريخ البحرين . وكان مجلسه اليومي المشهور في مدينة المحرق ملتقى المهتمين بالفكر وطلاب العلم والمشورة ، وكان الصبي بما عرف عنه من ذكاء وحب إطلاع وحسن أداء في القراءة ، يقرأ للجد في ما يختاره للحضور من كتب بصوت جهور ، ويقوم الجد الشيخ بشرح ما خفي وغمض على جلسائه ، أو التعليق عليه والتحاور والمناقشة معهم حوله . وكانت مكتبة الشيخ خميس عامرة بالكتب والمراجع الدينية والتاريخية والشعرية والسير الشعبية . وقد ساهمت كتب التراث العربي هذه في التأسيس لثقافة الشاعر وفي صقل موهبته الشعرية .
- بعد أن أنهى تعليمه الابتدائي عام 1924 التحق بالعمل مع والده في تجارة اللؤلؤ . وبعد الكساد العالمي المعروف للؤلؤ الطبيعي التحق عام 1934 موظفاً ببلدية المحرق ، واستمر في هذا العمل لتسع سنوات ثم ترك الوظيفة ليعمل مع والده الذي افتتح متجراً لبيع الأخشاب والمواد التموينية .
- تزوج الشاعر عام 1940 من إحدى كريمات عائلة المناعي بالبحرين ، وأنجب منها أربعة أولاد وست بنات ، حرص الشاعر على تربيتهم وتعليمهم تعليماً عالياً .
- في عام 1962 توفيت والدته وهو خارج البلاد ، فترك ذلك أثراً كبيراً في حياة الشاعر حيث تفجرت طاقته الشعرية بقصيدة رثاء لأمه ، ثم انثالت عليه بقية القصائد في السنوات التالية ، فأنشد قصائد بالفصحى في شتى الأغراض ، عدا قصائد قليلة كتبها لتغنى بالعامية مما سيجده القاريء في هذا الديوان . وفي عام 1974 توفي والده . وفي أواخر عام 1963 اشترك مع شقيقه السيد صالح راشد الزياني في تأسيس ورشة للنجارة في منطقة الخميس بالمنامة ، وتولى إدارتها حتى توقفت عن العمل عام 1982.
- الذين عاصروا الشاعر منذ طفولته يصفونه بالذكاء والفطنة وبأنه يتمتع بذاكرة حفظ قوية . وفي داخله إنسان مرح فكه ، لكنه هاديء الطباع ، خجول ، كتوم ، قليل الاختلاط بالناس ، كثير التدخين ، مما أثر على رئته واضطره إلى العلاج في الهند وألمانيا .
- لم يحاول الشاعر نشر نتاجه في حياته عدا قصيدة واحدة نشرتها جريدة الأضواء البحرينية في إحدى مناسبات العيد الوطني المجيد لدولة البحرين . وكان الشاعر كما يقال يخشى النقد الذي قد يأتي لقصائده في غير محله ، وقد أجرت معه جريدة أخبار الخليج مقابله يتيمة في عددها الصادر يوم 9/ 6/ 1977 قال فيها : لا أريد الشهرة ، وأستحي أن يقال لي هذا شاعر ، وأنا أحب أن أحتفظ بقصائدي لي وأعيش مجهولاً . وأمنيتي أن تطبع كل قصائدي في ديوان ، لأن الناس لا تحترم الشاعر إلا بعد موته ، وأعتقد بأن أولادي سينفذون وصيتي هذه بعد موتي .
- في عام 1981 مرض الشاعر ، وظل لست سنوات متعباً في البيت يعاني من ضيق التنفس إلى أن توفاه الله بالمحرق عام 1987 . رحمه الله رحمة واسعة وعفا عنه .
* * *
http://www.khayma.com/salehzayadneh/...ani_nobzah.htm
. موقف ملوك الدولة الزيانية :
لم تكن أحداث الأندلس بعيدة عن اهتمامات ملوك بني زيان . ذلك لأن أهل الأندلس كانوا يلجئون إلى الزيانيين مستنجدين بهم عندما تضيق بهم السبل . فمن ذلك أنه عندما ضيق الإسبان الخناق على غرناطة أستصرخ ملكها أبو عبد الله بأبي حمو الزياني ، بقصيدة من نظم الشيخ الفقيه أبي البركات محمد بن أبي إبراهيم البلفيقي مطلعها :
هل من مجيب دعوة المستنجد أم من مجير للغريب المفرد
وبرسالة من إنشاء الوزير لسان ابن الخطيب يذكر فيها أنهم :" ... لم يعانوا منذ أن فتحت الأندلس شـدة ، وضيقا أشدّ مما هم عليه الآن . وذكر بأن ملك النصارى جمع لهم جيوشا من سائر الأمم النصرانية . وأنهم قاموا بإحراق الزروع . والمسلمون ليس لهم مغيث يلجأون إليه – بعد الله – سوى إخوانهم في الدين . وذكر بأنهم كانوا قد أعلموا المرينيين بهذا الخطر ، وأنهم يقومون بما يقدرون عليه من دعم ومساندة . وأنهم لا يملكون غير أنفسهم ، وقد بذلوها في سبيل الله . وهم ينتظرون نجدتكم " . فقام أبو حمو الزياني بإرسال الأحمال العديدة من الذهب والفضة ، والخيل ، والطعام . وبفضل هذا المدد أمكن لأهل غرناطة أن يثبتوا للدفاع عن مدينتهم فترة أطول .
وكما كانت أوضاع الحفصيين ، والمرينيين ، ثم الوطاسيين لا تؤهلهم للدفاع عن بلادهم ، فضلا عن إنقاذ الأندلس ، كانت المملكة الزيانية تعيش نفس الظروف المتدهورة . ولذلك تعذر على ملوكها تقديم أي دعم جدي لأهل غرناطة أو غيرها . وسوف يتبين لنا لاحقا أن المملكة الزيانية كانت أضعف من أن تساهم في إنقاذ الأندلس .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...AF%D9%84%D8%B3
أبناء الحسين الشهيد في المدينة المنورة نقابة الأنساب - النقابات في جزيرة العرب الكاتب: أحمد ضياء العنقاوي | 08/05/2005 شهدت المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم ولادة الحسن والحسين سبطي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وريحانتيه ، فتنعما بحب جدهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحب المسلمين كافة ، وبعد موت جدهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبيهما علي ـ رضي الله عنه ـ اختلفت بعض القلوب عليهما وعلى أبنائهما وأحفادهم .
وعلى إثر الخلافات التي حدثت بينهم وبين أبناء عمومتهم الخلفاء الأمويين والعباسيين ، نزحت ذرية الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب من المدينة النبوية إلى المناطق المحيطة بها ومنها الى سائر البلدان . وبقي جُل الأشراف الحسينيين في المدينة النبوية ، ومع مرور مئات السنين أصبحوا قبائل في المدينة النبوية وما حولها من القرى .
وقد انحصرت ذرية الحسين الشهيد في ابنه علي زين العابدين ولا عقب من سواه باتفاق النسابين، وبقي عقب علي زين العابدين في ثلاثة منهم في المدينة النبوية ، وهم : زيد الشهيد ، ومحمد الباقر ، والحسين الأصغر .
أولاً : عقب زيد الشهيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط:
يعرفون في المدينة بـ ( الزيود ) وهم بنو عيسى مُيَتِّمِ الأشبال بن زيد الشهيد، وكانوا بادية حول المدينة المنورة ([1]) ولم تعلم لهم بقية بعد القرن الحادي عشر الهجري .
ثانياً : عقب محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط: ويتفرعون بالمدينة المنورة منذ القدم الى ثلاثة فروع:
الفرع الأول :
البدور: وهم بنو بدر بن فايد بن علي بن القاسم بن إدريس( جد بني إدريس )([2]) ابن جعفر بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر([3]) وكانوا يسكنون بالمدينة المنورة بجوار المسجد النبوي في القرن الثامن الهجري ([4]) واستمرت سكانهم بها إلى القرن الحادي عشر الهجري ([5]).
الفرع الثاني:
العُرَيضيون : بنو علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر([6]) ، وقد سكن جدهم علي العريضي بقرية العريض قرب المدينة المنورة([7]) واستمر عقبه بها([8]) ومنهم الشريف الحسين بن يحيى بن يحيى بن عيسى النقيب بن محمد بن علي العريضي ، الذي تولى نقابة الأشراف بالمدينة ، وكان يسكن فيها في دار جده جعفر الصادق([9]) منهم أحمد المهاجر بن عيسى النقيب الذي ذكر أنه هاجر من المدينة إلى حضرموت وعقبه اليوم يعرف بـ ( آل با علوي )([10]) ومنهم من عاد واستوطن المدينة النبوية ومكة المكرمة وغيرها في العهد الحاضر .
الفرع الثالث :
الخَوَّارِيُّون : بنو جعفر الخَوَّار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر([11]) . والخوار ، نسبة لوادي بالفرع ([12]) ، وكانت فيهم إمارة وادي الفرع كما تولى منهم البعض نقابة الأشراف بالمدينة قديماً ([13]) ويتفرعون إلى فرعين هما ، الشجرية ، وآل موسى .
فأما الشجرية ، فهم بنو الحسن بن جعفر الخوار ([14]) وعرفوا بالشجرية لكونهم كانوا بادية حول المدينة يرعون الشجر([15]) . وذكر لنا علي بن شدقم المتوفى سنة 1033هـ " أنه دخل فيهم جماعة لا حظ لهم في النسب "([16]) . ولا أعلم لهم بقية ، وأخبارهم منقطعة .
وأما آل موسى : فكانوا يعرفون بـ ( المَوَاسَى )، وهم بنو موسى بن علي ابن حسن بن جعفر الخوار ([17]) ، وكانوا يسكنون بوادي الفرع ([18]) ، ويترددون على المدينة حتى القرن الحادي عشر الهجري([19]) ولا زالت لهم بقية قليلة حتى العهد الحاضر بالمدينة النبوية .
ثالثاً : عقب الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط :
وعقبه بالمدينة المنورة في ابنان ، هما : عبد الله العقيقي ، وعبيد الله الأعرج.
فأما عبد الله العقيقي بن الحسين الأصغر : يعرف عقبه بالعقيقيين ، وهم بنو محمد ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر ، وكان عقبه كثيرا بالمدينة ([20]) .
ومن مشاهير عقبهم بالمدينة النبوية : بنو إسماعيل الملقب بالمنقذ بن جعفر بن عبد الله العقيقي ([21]).
ومنهم بنو ميمون المناقذة : بنو أبي القاسم ميمون نقيب مكة بن أبي جعفر محمد نقيب مكة بن علي بن إسماعيل المنقذي ([22])، وكان أكثرهم بالمدينة النبوية ، والعقيق ([23]) ولم يعد لهم ذكر بها بعد القرن التاسع الهجري ([24]) . وقد دخلوا بعض البلاد الإسلامية([25]) .
وأما عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر فعقبه بالمدينة في طاهر بن يحيى النسابة بن الحسين بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج .
وطاهر بن يحيى النسابة : هو جد بني طاهر بالمدينة المنورة ، وكان عالماً نسابة ، توفي بها سنة 313هـ([26]) وكانت إمارة المدينة في عقبه قروناً عديدةً . وأول من تولى منهم ابنه عبد الله بن طاهر([27]) ، وبقي عقب طاهر النسابة في المدينة المنورة في ثلاثة فروع : وهم : الكثرا ، وآل مخيط ، والمهنيين .
الفرع الأول : الكثرا ، وهم بنو كثير بن حسن بن حسين بن يحيى بن الحسين بن داود بن حسن بن داود بن القاسم بن عبيد الله ([28]) وكانت أعقابهم بالمدينة حتى القرن الحادي عشر الهجري ([29]).
الفرع الثاني : آل مخيط ، فهم بنو حسين الملقب بـ (مخيط ) أمير المدينة سنة 469هـ ابن أحمد الجواد بن حسين بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر ([30]) وكانو يقيمون بالمدينة المنورة حتى القرن السابع الهجري ([31]) ثم دخلوا العراق وكانت لهم بها بقية ([32]) .
الفرع الثالث المهنيون : فهم بنو الشريف أبي عمارة المهنا الأكبر بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر ، وكان يتفرع عقبه بالمدينة النبوية إلى أربعة فروع وهم: السبعة ، والمهانية ( الموحدة ) عقب عبدالوهاب بن مهنا الأكبر ، والوحاحدة ، والمهانية عقب مهنا الأعرج .
الأول : السبعة( آل سبع ) ، وهم بنو سبيع بن المهنا الأكبر ([33]) وكان منهم من تولى إمارة المدينة في أواخر القرن الخامس الهجري ([34]) ، ويتفرعون إلى فرعين ، وهما : الظوالم ، والرمحة . وكانوا يسكنون المدينة النبوية حتى القرن الحادي عشر الهجري ([35]).
الثاني : المهانية - بالموحدة - : فهم بنو عبد الوهاب بن المهنا الأكبر ([36]) ، تولى العديد منهم القضاء بالمدينة ([37]) ومنهم بنو نميلة قضاة المدينة عقب نميلة بن محمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب([38]) ومنهم خطباء المدينة وقضاتها أيضاً آل سنان عقب سنان بن عبد الوهاب بن نميلة ([39]) وذكر لنا ابن شدقم المتوفى سنة 1033 هـ أنه لم يبق في زمنه منهم أحد حيث انقطع ذكرهم ([40]) .
الثالث: الوحاحدة: وهم بنو عبد الواحد بن مالك بن الحسين بن المهنا الأكبر([41]) وكانت مساكنهم بالمدينة بسويقة في القرن الثامن الهجري ([42]) ويتفرعون إلى فرعين([43]) .
الفرع الأول المناصير: عقب منصور بن عبد الله بن عبد الواحد وهم ثلاثة فروع آل منيف ، والحمضات ، وآل أبي القاسم .
الفرع الثاني : الحمزات : عقب حمزة بن علي بن عبد الواحد ، وهم أربعة فروع العرمان ، والثلا ، وآل معرعر ، وآل شدقم .
ومساكن الواحاحدة ، بالمدينة ، ومنهم مجموعة بتفهنة بناحية قويسنا بمصر ، حيث أوقفت عليهم من قبل الصالح طلائع بن رزيك ([44]) ، ومن مشاهير فرعهم اليوم : الشداقمة : عقب شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن مكيثة بن توبه بن حمزة([45]) وكانت فيهم نقابة أشراف المدينة حوالي قرنين من الزمن ([46]) ، ومساكنهم المدنية المنورة حتى العصر الحاضر([47]) .
المهانية : عقب مهنا الأعرج بن الحسين بن مهنا الأكبر([48]) مساكنهم بالمدينة النبوية ، وكانت فيهم أمارة المدينة قروناً عديدةً ،([49]) ويتفرعون الى ثلاثة([50]) فروع أساسية ، وهم : التمارة ، والجمامزة ، والشيحية .
الفرع الأول التمارة : عقب عبد الله بن المهنا الأعرج([51]) كما كان يقال لهم الملاعبة ، نسبة لجدهم ملاعب بن عبد الله بن المهنا الاعرج([52]) كما كان يقال لهم (السمارة ) نسبة لجد لهم يسمى سمـار بن ملاعب . وكانوا فرعين في المدينة ، وهما: آل جبل ، والشطب ([53]) واستمرت سكناهم بالمدينة حتى أواخر القرن الحادي عشر الهجري([54]).
الفرع الثاني : الجمامزة : بنو الشريف جماز ( أمير المدينة سنة 600هـ ) ابن القاسم بن مهنا الأعرج . ففي القرن السابع الهجري تقريباً ، رحل الأشراف الجمامزة من المدينة المنورة واستوطنوا مصر ، حيث أوقف عليهم السلطان الملك المؤيد يوسف بن السلطان صلاح الدين الأيوبي نصف أراضي قنا ، وجفصة وغيرها([55]) ، وذكر لنا نسابة المدينة علي بن الحسن بن شدقم في القرن الحادي عشر الهجري أنه " ليس من الجمامزة بالمدينة أحد وأنهم بالشام وصعيد مصر"([56]).
وقد استقر بهم المقام بمصر بكوم الأشراف بمحافظة الشرقية ، ثم رحلوا إلى صعيد مصر حيث استقروا في الأرض الموقوفة عليهم بناحية قنا مع الأشراف بني حسن العنقاوية , ثم تكاثرت ذرية الشريف جماز بنواحي قنا بقرى الأشراف البحرية والأشراف القبلية والأشراف الغربية ([57]) ثم عاد بعض الأشراف الجمامزة إلى المدينة المنورة في أواخر القرن الثاني عشر الهجري ,واستقروا بها حتى العهد الحاضر([58]).
الفرع الثالث : الشيحية : ويقال لهم : الهواشم ، وهم بنو الشريف شيحة بن أمير المدينة 624ـ634هـ ([59]) ابن هاشم بن القاسم بن المهنا الأعرج ([60]) واستمرت إمارتها في عقبه قروناً عديدةً .
ويتفرع الشيحة إلى عدة فروع ، وهم : عقب محمد ، وحسن ، ومنيف ، وعيسى ، وجماز الذي تفرع عقبه أيضاً إلى عدة فروع ، وهم كالتالي :
الشيحية : عقب محمد ( جد القواطم ) وأخوه حسن بن شيحة([61]) وهم الذين غلب عليهم لقب ( الشيحية ) ، وكانوا بادية حول المدينة النبوية في القرن الحادي عشر الهجري ([62]).
المنايفة : عقب منيف أمير المدينة سنة 656هـ المتوفى سنة 657هـ ابن شيحة([63]) وأعقب خمسة أبناء وهم مالك وحديثة ومنيف وحسين وقاسم ، ولهم عقب ، ذكر لنا ابن فرحون مؤرخ المدينة سنة 777 هـ أن المنايفة منازلهم بجوار المسجد النبوي([64]) ولم يتبق لهم بقية بهـا في أوائل القرن الحـادي عشر الهجري ([65]) وفي أواخر القرن نفسه عاد بعضهم فسكنها ([66]) وذكر له عقب بالأحساء وبحيدر أباد في باكستان في أوائل القرن الحادي عشر الهجري ([67]).
العَياسَى : عقب عيسَى ( أمير المدينة سنة 647 والمتوفى 683هـ ) بن شيحة ([68]) وكانت منازلهم بالمدينة المنورة حتى القرن الحادي عشر الهجري ، ومنهم من رحل إلى البادية ومنها إلى قرية السوارقية ([69]) ثم سكن كثير منهم في العهد الحاضر في المدينة المنورة ، ويتفرعون إلى عدة فروع وهم : آل سهيل ، وآل عساف ، وآل شميسان ، وآل بركة ، وآل عميرة ، والزرافة ، وآل علي ، والشقارية ، وآل مبارك ، وآل زهير ([70]) ومن آل زهير آل هلال سكان وادي فاطمة في العهد الحاضر .
الردنة : بنو الشريف سالم أبو ردينة بن شيحة ([71]) وكان سالم أميراً على المدينة سنة 584 وتوفي سنة 618هـ([72]) ولم يتبق منهم بالمدينة المنورة أحد في القرن الحادي عشر الهجري([73]).
أما عقب الشريف جماز ( أمير المدينة سنة 704 ) بن شيحة ([74]) فهم من عشرة رجال ، وكانت في أولاده الإمرة بالمدنية المنورة ([75]).
وقد تفرعوا إلى خمسة فروع أساسية ([76]) ، وهم :
الفرع الأول : آل ودي .
الفرع الثاني : آل راجح .
الفرع الثالث : آل قاسم .
الفرع الرابع : آل مقبل .
الفرع الخامس بنو منصور : الذين تفرعوا إلى فروع عديدة ، وسوف نتحدث عنهم بتوسع تباعاً .
الفرع الأول : بنو الشريف ودي بن جماز بن شيحة ([77]) . تولى الشريف ودي إمارة المدينة النبوية ، وتوفي بها سنة 645هـ ([78]) ، وذكر لنا علي بن الحسن بن شدقم في أوائل القرن الحادي عشر الهجري أنه ليس بالمدينة النبوية إلا آحادا يسيرة منهم بالبادية ([79]) .
الفرع الثاني : بنو الشريف راجح بن جماز بن شيحة ([80]) كان منهم قلة بالمدينة في أوائل القرن الحادي عشر الهجري . رحلوا من المدنية النبوية حيث دخل بعضهم السند وأصفهان وشيراز أواخر القرن الحادي عشر الهجري ([81]) .
الفرع الثالث : آل قاسم : وهم بنو الشريف قاسم بن جماز بن شيحة ([82]) أعقب ثلاثة أبناء: فضل أمير المدينة سنة 752هـ ([83]) ومنيف لم يذكر له عقب ، وجوشن الذي كان يقال لعقبه : الجواشنة ([84]) وكانت لهم بقية حول المدينة منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري([85]) .
الفرع الرابع : آل مقبل : بنو الشريف مقبل ( أمير المدينة سنة 709هـ ) ابن جماز بن شيحة ([86]) لم يتبق من عقبه بالمدينة أحد في نهاية القرن الحادي عشر الهجري ، وسكن بعضهم الحلة بالعراق وما حولها ، وعرفوا بها بالشرفاء وبعضهم انتقل إلى تشتر ونواحيها بالعجم ([87]).
الفرع الخامس : بنو منصور : بنو الشريف منصور ( أمير المدينة سنة 700هـ المتوفى سنة 725هـ([88]) ) بن جماز بن شيحة ([89]) الذي تولى العديد من عقبه إمارة المدينة وانتشروا فيها وتفرعوا بها إلى ستة فروع ، وهم : آل زيان ، آل طفيل ، آل نعير ، آل كوير ، آل هدف ، وآل جماز ، وهم كالتالي :
1 - آل زيان : عقب زيان بن منصور بن جماز بن شيحة ([90]) وقد تولى العديد من عقبه إمارة المدينة وانتشر عقبه بها في أربعة فروع وهم : آل إبراهيم ، وآل سرداح، وآل زاهر ، وآل زهير ، ([91]) ومنهم آل شامان أمراء المدينة ، والذين كانت لهم تصاهرات عديدة مع أمراء مكة من الأشراف الحسنية ([92]) وكانت منازل الأشراف آل زيان حتى القرن الحادي عشر الهجري بقرية بكشب([93]) ، ولا يستبعد أن تكون لهم بقية في البادية بنواحي نجد .
2 – آل نعير : عقب الشريف نعير ( أمير المدينة المنورة سنة 783هـ ([94]) ) بن منصور بن جماز بن شيحة ([95]) . وتولى العديد من عقبه إمارة المدينة المنورة ([96]) وكانوا يتفرعون إلى فرعين أساسيين وهما : ([97]) آل أبي ذر بن عجلان بن نعير ، وآل ثابت بن نعير .
وكانت مساكنهم بالبادية حول المدينة المنورة حتى القرن الحادي عشر الهجري إلا من ولي منهم الإمارة فكانوا يسكنون في المدينة النبوية([98]) .
3 – آل كوير : بنو كوير بن منصور بن جماز بن شيحة ([99]) . ولم يتبق في القرن الحادي عشر الهجري من هذا الفرع رغم كثرتهم بالمدينة النبوية إلا آل عمير بن حسن بن مناع بن ناهش بن هويش بن غد بن كوير([100]).
4 – آل طفيل : بنو الشريف طفيل بن منصور بن جماز بن شيحة ([101]) . وقد تولى الشريف طفيل إمارة المدينة النبوية عدة مرات أولها سنة 737هـ ، وتوفي بمصر سنة 752هـ ([102]) ، واستمر عقبه بالمدينة وما حولها حتى القرن الحادي عشر الهجري وكانوا بادية ([103]) ، ومنهم من دخل بلاد الهند ([104]) .
5 – آل عطية : بنو الشريف عطية بن منصور بن جماز بن شيحة . وكان الشريف عطية أميراً عادلاً ورعاً زاهداً تولى إمارة المدينة سنة 759هـ مرتين إلى أن توفي سنة 783هـ ([105]) ، ثم تولى ابنيه محمد ، وعلي إمارتها ثم خلفهم بعض أبنائهم ([106]). وبقي عقبهم في جماز بن ميان بن مانع بن علي بن عطية والذي انقرض وبه انقرض عقب آل عطية ([107]) .
6 – آل هدف : بنو الشريف هدف بن كبيش (أمير المدينة سنة 709هـ) بن منصور بن جماز بن شيحة ([108]) . وأعقب الشريف هدف ثلاثة أبناء كانت لهم أعقاب بالمدينة النبوية ([109]) ويعدون من أنساب القطع بعد القرن الحادي عشر الهجري([110]) .
7 – آل جماز : بنو الشريف جماز بن منصور بن جماز بن شيحة ([111]) . تولى جماز إمارة المدينة النبوية سنة 759هـ وتوفي في نفس السنة ([112]) وأعقب من ثلاثة أبناء ، وهم ([113]):
شفيع : كان يقال لعقبه ( آل شفيع ) منهم التلنك .
علي : ومن عقبه آل أبي الظهور .
هبة : جد آل هبة .
وقد تولى بعضٌ منهم إمارة المدينة ([114]) . وكانت أعقابهم بادية حول المدنية المنورة حتى اوائل القرن الحادي عشر الهجري ([115]) .
وقد تقدم أن عقب عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بالمدينة النبوية في الشريف يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج ، وعقبه في إبنيه وهما: عبد الله بن يحيى النسابة ، وطاهر بن يحيى النسابة المتقدم ذكره.
أما عبد الله بن يحيى النسابة ، فكان عقبه بالمدينة في فرعين وهما ([116]) :
الطمات : وهم آل يحيى الطامي بن علي بن مسلم بن عبد الله بن يحيى النسابة المذكور .
النقباء : وهم آل سلطان بن علي النقيب بن حسن بن مسلم بن يحيى النسابة المذكور.
وذكر لنا علي بن الحسن بن شدقم : في نخبةالزهرة الثمينة " أن الأشراف الطمات ، والنقباء ، والشجرية من البدور ، والزيود ، والعرفان ، والحسنان ، قد خالطوا عوام البدو نكاحاً ، وإنكاحاً ، ولا معرفة لهم بأنسابهم ، وبسبب هذه المخالطة لم يعتبر شرفهم أهل الحجاز ، ولا أرى بها طعناً إلا أن تكون حيث يشتبه نسلهم بنسل العامي ، فينتفي الشرف عن المجموع من حيث هو مجموع ، لا عن فرد يثبت للبعض ، ويكون مجهول العين " إنتهى .
وأقول : لم يثبت في العهد الحاضر انتساب أحد إلى الستة فروع السابقة من البادية حول المدينة المنورة ، ولا كافة الحجاز ، والظاهر الثابت مما تقدم أن الأشراف الحسينية التي لهم بالمدينة المنورة أعقاب إلى العهد الحاضر ، خمسة فروع وهم :
الفرع الأول : عقب الشريف شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا الأعرج ، المعروفون بـ ( العَياسَى ) وهم من عقب عيسى بن شيحة ، وهم عشرة فروع يقال لهم في المدينة النبوية في العهد الحاضر على الإطلاق : الأشراف بني حسين ومنهم بالسوارقية .
الفرع الثاني: عقب الشريف عبد الواحد بن مالك بن الحسين بن مهنا الأكبر ويعرفون في المدينة بـ ( الشداقمة ) نسبة إلى جدهم الشريف شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن نكيتة بن ثوبة بن حمزة بن علي بن عبد الواحد المذكور .
الفرع الثالث: عقب الشريف جعفر الخوار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط ، ويعرفون في المدينة المنورة بـ ( المَواسَى ) نسبة إلى جدهم الشريف موسى بن علي بن حسن بن جعفر الخوار المذكور . ولا تزال منهم قلة بوادي الفرع .
الفرع الرابع : عقب الشريف جمال الدين جماز بن القاسم بن مهنا الأعرج ويعرفون بـ ( الجمامزة ) ، وهم عدة بيوت بالمدينة المنورة عادوا من صعيد مصر بقنا في أوائل القرن الثالث عشر الهجري ، وهم متصاهرون مع الأشراف العنقاوية الحسنية التي عادت من قنا واستوطنت المدينة معاً .
الفرع الخامس : من عقب علي العريضي بن جعفر الصادق المذكور ويعرفون بـ ( آل با علوي ) نسبة إلى جدهم علوي بن عبد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد بن علي العريضي . عادت منهم فروع من حضرموت واستقرت منهم بيوت بالمدينة وهم متكاتفون مع أبناء عمومتهم بمكة المكرمة وغيرها .
وختاماً فالأشراف بنو حسين سكان المدينة المنورة منذ القدم قد نزح كثير من أبناء وأحفاد من ذكرناهم في هذه الرسالة إلى العديد من البلدان وخاصة بمصر والعراق وإيران والهند وغيرها من البلدان، ويذكر أن لبعضهم بقية في هذه البلدان إلى عهدنا الحاضر .
وقد عاد عدد من البيوت الحسنية والحسينية من فروع أخرى وسكنت في المدينة النبوية ولا زالت لهم بقايا حتى عهدنا الحاضر فهنيئاً لهم سكنى المدينة النبوية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
[1] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 458 .
[2] ذكر الرازي في الشجرة المباركة " أن أكثر بني إدريس يسكنون المدينة في ضيعة جدهم محمد الجواد " ص 60 .
[3] ابن عنبة عمدة الطالب ص 295 . ابن المهنا العبدلي : التذكرة ص 111, وذكر عبدالوهاب بن نميلة في الشجرةالشريفة ص 11 " بدر بن علي بن القاسم بن إدريس إلى آخر النسب .
[4] ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 202 .
[5] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 201 ، وذكر علي بن الحسين بن شدقم في زهرة المقول ص 63 ، 81 " أنه دخل فيهم طائفة يقال لهم البقالا وهم آل لامة ، وهم من الطوائف الذين لم يعتبر شرفهم أهل الحرمين " .
[6] العبيدلي : تهذيب الأنساب ص 175 ، لباب الأنساب ج1 ص 260 .
[7] الزبيدي : تاج العروس , مادة ( عرض ) ، العمري : المجدي ص 136 .
[8] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 235 , إبراهيم طباطبا : منتقلة الطالبية ص 31 , 312 .
[9] المروزي : الفخري في الأنساب ص 115 .
[10] العمري : المجدي ص 139 , ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 ص 95 .
[11] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 311 ، عبدالوهاب بن نميلة : الشجرة الشريفة ص 16 .
[12] العمري : المجدي في الأنساب , ص 109 .
[13] إبراهيم طباطبا : منتقلة الطالبية , ص 311 ، علي بن شدقم : زهرة المقول ص 59 .
[14] علي بن شدقم : تحفة الزهرة الثمينة , ص 459 .
[15] السمهودي : وفاء الوفاء ج4 ص 1242 . قال : لعلهم نسبة إلى الشجرة التي هي موضع ولدت عندها أسماء بنت الخليفة ، راجع أيضا العباسي : عمدة الأخبار ص 346 .
[16] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 144 ، زهرة المقول ، ص 59 ، علي بن شدقم : تحفة الزهرة ص 89 .
[17] ضامن بن شدقم : نخبة المزهرة ص 89 .
[18] وادي الفرع على مرحلة من المدينة ، ويسمى اليوم وادي الحمض . راجع السمهودي : وفاء الوفاء ج4 ص 128، الخياري : تاريخ معالم المدينة ص 247 .
[19] علي بن شدقم : زهرة المقول,ص 59 .
[20] ابن حزم : جمهرة أنساب العرب , ص 43 العمري : المجدي في الأنساب ، ص 207 .
[21] ابن فندق : لباب الأنساب ج 1 ص 282 ، المجدي في الأنساب , ص 207. الرازي : الشجرة المباركة , ص . المروزي : الفخري في الأنساب . ص 71
[22] ابن عنبة : عمدة الطالب ، ص 398. الرازي: الشجرة المباركة، ص 161 العبيدلي : تهذيب الأنساب ، ص 240.
[23] السمرقندي : تحفة الطالب ، ص 59 .
[24] ابن عنبة : عمدة الطالب ، ص 398 .
[25] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ، ج2 ص 479 .
[26] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 413 .
[27] ابن الطقطقي : الأصيلي في الأنساب ص 96 .
[28] ابن عنبة : بحر الأنساب ص55 .
[29] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 10 .
[30] ابن الطقطقي : الأصيلي ص 95 . النجفي : المشجر الكشاف , ص 118 .
[31] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 ص205 .
[32] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 415 . المؤلف نفسه : بحر الأنساب ص 54 . علي بن شدقم: زهرة المقول ص10.
[33] ابن فندق : لباب الأنساب ج2 ص617 . ابن المهنا العبيدلي : التذكرة ص 216 .
[34] ابن كثير : الكامل في التاريخ ج 10 ص 35 .
[35] ابن الطقطقي : الأصيلي ص95 . علي بن شدقم : زهرة المقول ص53 .
[36] ابن المهنا العبيدلي : التذكرة ص 216 . عبد الوهاب بن نميلة ، الشجرة الشريفة ص 53 . ابن عنبة : عمدة الطالب ص415 .
[37] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 57 .
[38] ابن الطقطقي : الأصيلي ص 95 .
[39] الفيروز ابادي : المغانم المطابة ج3 , ص1209 ، ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 211 .
[40] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 57 .
[41] ابن المهنا العبيدلي : التذكرة ص 214 ، ابن الطقطقي : الأصيلي ص 95 .
[42] ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص206 .
[43] السمرقندي : تحفة الطالب ص 65 ، النجفي : المشجر الكشاف ص117 .
[44] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 ص213 ، علي بن شدقم : زهرة المقول ص11 .
[45] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 247 .
[46] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 23,18,15 ، ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص162 .
[47] علي بن شدقم : نخبة الزهرة ص 90 .
[48] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 335 ، ابن عنبة : عمدة الطالب ص417 .
[49] الفيروز آبادي : المغانم المطابة ج3 1265ـ 1267 ، السخاوي : التحفة اللطيفة ج1 ص515, ج3 ص404 .
[50] وعد البعض فرع رابع وهم ( الحسنان ) عقب الحسن بن مهنا الأكبر ، ولم يصح لدى بعض النسابين ، راجع علي بن شدقم : زهرة المقول ص 31 ، ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 ص235 ، المؤلف نفسه : نخبة الزهرة ص 8 .
[51] ابن عنبة : عمدة الطالب ص417 ، علي بن شدقم : زهرة المقول ص 34 .
[52] ابن الطقطقي : الأصيلي في النسب , ص294 ، السمرقندي : تحفة الطالب ص 64 .
[53] علي بن الحسين بن شدقم ، نخبة الزهرة ص 93 .
[54] ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 201 . ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص128 .
[55] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 130 , 135 . المقريزي : البيـان والإعراب ص 145 . وزارة الأوقاف المصرية , وقفيات أهلية ، سجل النظار ، يومية 190 جزء 14 .
[56] علي بن الحسن بن شدقم ، نخبة الزهرة الثمينة, ص64 , 93 .
[57] شملول : عروبة مصر ص 200 ـ 206 ، مهنا : المنحة الرحمانية ص 25 صقر : الكنوز الذهبية ص 153 .
[58] شملول عروبة مصر ص 139 . محمد حسين زيدان : ذكريـات العقود الثلاثة ص 32 . صقر : الكنـوز الذهبية ص 153.
[59] السخاوي : التحفة اللطيفة ج1 ص 425 . الفاسي العقد الثمين , ج6 ص 22 .
[60] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 53 . ابن حجر , الدرر الكامنة ج 5 ص 132 .
[61] علي بن شدقم : زهرة المقول ص35 .
[62] علي بن الحسن بن شدقم , نخبة الزهرة الثمينة , ص463 .
[63] ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ج 7 ص 16 .
[64] ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 201 .
[65] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 35 .
[66] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 142,13، 363 .
[67] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج2 ص36 ، 364 .
[68] الفيروز آبادي : المغانم المطابة ج3 ص 121. السخاوي : التحفة اللطيفة ج3 ص382 .
[69] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة ، ص94 ، ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 359 .
[70] شجرة الزهر البادي في نسب الأشراف آل راضي للشريف عصام بن ناهض الهجاري .
[71] ابن عنبة : عمدة الطالب : بحر الأنساب ص 252 , عبد العزيز بن فهد , غاية المرام ج 1 ص 628 .
[72] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهارج 2 ص 351 .
[73] علي بن الحسن بن شدقم , زهرة المقول , المؤلف السابق : نخبة الزهرة الثمينة , ص 88,92 .
[74] السخاوي : التحفة اللطيفة ج 3 ص 94,423 . المقريزي : المقفى الكبير ج 3 ص 64 .
[75] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 416 .
[76] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 35 .
[77] ابن حجر : الدرر الكامنة ، ج 1ص 368 .
[78] السخاوي : التحفة اللطيفة ج 1 ص 423 .
[79] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة , ص 94 .
[80] عبد العزيز بن فهد : غاية المرام ، ج 1 ص 628 .
[81] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 38 ، نفس المؤلف ، نخبة الزهرة الثمينة ، ص95 .
[82] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 38 .
[83] الفيروز آبادي : المغانم المطابة ج 3 ص 263,314 .
[84] ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 258 .
[85] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 38 . ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 159 .
[86] النجفي : المشجر الكشاف , ص 116 ابن تغري بردي : الدليل الشافي ج 2 ص 739 .
[87] ابن عنبة : عمدة الطالب ص 417 علي بن شدقم : زهرة المقول ص 39 . ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ج 2 ص 17 , 375 .
[88] ابن حجر : الدرر الكامنة ، ج 5 ص 132 ، القلقشندي : صبح الأعشى ، ج 2 ص300 .
[89] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 52 . ضامن بن شدقم : تحفة اللباب ص 361 .
[90] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 52 .
[91] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 40 . ابن تغري بردي : الدليل الشافي ، ج 1ص 308 .
[92] ضامن بن شدقم : تحفة الأوهار ج 2 ص 295 . علي بن شدقم : زهرة المقول ص 42,43 . جار الله بن فهد : نيل المنى ج 1 ص 177 , 493 .
[93] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة ، ص21 .
[94] السخاوي : وجيز الكلام ، ج 1 ص 255 .
[95] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 52 ، المقريزي : درر العقود ج 1 ص560 .
[96] السخاوي : الضوء اللامع ، ج1 2,3,4 .
[97] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 49 .
[98] ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ، ص 224 .
[99] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 52 . النجفي : المشجر الكشاف ، ص 116 .
[100] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة ، ص99 .
[101] ابن حجر : الدرر الكامنة ، ج 2 ص132 .
[102] الفيروز آبادي : المغانم المطابة ج 3 ص 1222 ، ابن فرحون اليعمري : نصيحة المشاور ص 273 .
[103] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 50 . ضامن بن شدقم : تحفة الأزهار ص 231 .
[104] النجفي : المشجر الكشاف ، ص 116 .
[105] ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ج 1 ص 309 .
[106] ابن حجر العسقلاني : أنباء الغمر ج 2 ، ابن إياس : بدائع الزهور ج 1 ، السخاوي : وجيز الكلام ج 2 ، الضوء اللامع ج 1 .
[107] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 49 .
[108] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 52 .
[109] علي بن شدقم : زهرة المقول ص 44 .
[110] علي بن الحسن بن شدقم ، نخبة الزهرة الثمينة , ص 99 .
[111] ابن عنبة : بحر الأنساب ص 53 .
[112] الفيروز آبادي : المغانم المطابة ، ج 3 ص 186 .
[113] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة ، ص 97 .
[114] السخاوي : التحفة اللطيفة ج 3 ص 264 ، نفس المؤلف : الضوء اللامع ج 2 ص 174، ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة : ج 15 ص 155 .
[115] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة الثمينة ص 69,962 , نفس المؤلف : زهرة المقول ص 45 .
[116] علي بن الحسن بن شدقم : نخبة الزهرة ، ص 460 .
هذا مقتبس من اعلاه لتسهيل المعلومات عن الزيانيون
الفرع الثالث : آل قاسم : وهم بنو الشريف قاسم بن جماز بن شيحة ([82]) أعقب ثلاثة أبناء: فضل أمير المدينة سنة 752هـ ([83]) ومنيف لم يذكر له عقب ، وجوشن الذي كان يقال لعقبه : الجواشنة ([84]) وكانت لهم بقية حول المدينة منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري([85]) .
الفرع الرابع : آل مقبل : بنو الشريف مقبل ( أمير المدينة سنة 709هـ ) ابن جماز بن شيحة ([86]) لم يتبق من عقبه بالمدينة أحد في نهاية القرن الحادي عشر الهجري ، وسكن بعضهم الحلة بالعراق وما حولها ، وعرفوا بها بالشرفاء وبعضهم انتقل إلى تشتر ونواحيها بالعجم ([87]).
الفرع الخامس : بنو منصور : بنو الشريف منصور ( أمير المدينة سنة 700هـ المتوفى سنة 725هـ([88]) ) بن جماز بن شيحة ([89]) الذي تولى العديد من عقبه إمارة المدينة وانتشروا فيها وتفرعوا بها إلى ستة فروع ، وهم : آل زيان ، آل طفيل ، آل نعير ، آل كوير ، آل هدف ، وآل جماز ، وهم كالتالي :
1 - آل زيان : عقب زيان بن منصور بن جماز بن شيحة ([90]) وقد تولى العديد من عقبه إمارة المدينة وانتشر عقبه بها في أربعة فروع وهم : آل إبراهيم ، وآل سرداح، وآل زاهر ، وآل زهير ، ([91]) ومنهم آل شامان أمراء المدينة ، والذين كانت لهم تصاهرات عديدة مع أمراء مكة من الأشراف الحسنية ([92]) وكانت منازل الأشراف آل زيان حتى القرن الحادي عشر الهجري بقرية بكشب([93]) ، ولا يستبعد أن تكون لهم بقية في البادية بنواحي نجد .